للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عيبه عن عيوب الناس اهـ.

فائدة: وأما قول بعض من رأيناه أو بعض من يدعي العلم إذا كان مع قوله قرينة يحصل بها التفهيم لشخص بعينه فهو عين الغيبة. وأخبث أنواع الغيبة غيبة العلماء والقراء والمنتسبين إلى الصلاح والدين فإنهم يفهمون المقصود من الغيبة على صيغة أهل الصلاح ليظهروا التعفف عن الغيبة ولا يدرون لجهلهم أنهم جمعوا فاحشتين الرياء والغيبة مثل أن يذكر عنده إنسان فيقول الحمد للَّه الذي لم يبتلنا بالدخول على السلاطين والتبذل في طلب الحطام أو يقول نعوذ باللَّه من قلة الحياء والدين نسأل اللَّه أن يعصمنا [منه] وإنما قصده أن يفهم عيب الغير فيذكره بصيغة الدعاء والتزكية لنفسه اهـ.

٤٢٨٩ - وروي عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: "كنا عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقام رجل فقالوا: يا رسول اللَّه ما أعجز فلانًا! أو قالوا: ما أضعف فلانًا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-:


= (٣/ ٢٠٣) عن الحسين بن علي، وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا من هذا الوجه ووجه آخر ضعيف رواه أبان بن أبي عياش، عن أنس، وقال: البيهقي: تفرد به أبان بن أبي عياش.
وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (ص: ٩٥) أخرجه أبو نعيم من حديث الحسين بن علي بسند ضعيف والبزار من حديث أنس أول الحديث وآخره والطبراني والبيهقي من حديث ركب المصري وسط الحديث وكلها ضعيفة. . قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢٩) رواه البزار، وفيه النصر بن محرز وغيره من الضعفاء. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٦٤٤): ضعيف جدًا. وضعفه الألباني في الضعيفة (٨/ ٢٩٩).