قوله: وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - هو الجهني تقدم الكلام عليه.
قوله: - صلى الله عليه وسلم - قال "إياكم والدخول على النساء" أي احذروا والدخول على النساء.
قوله: فقال "رجل من الأنصار أفرأيت الحم قال الحم الموت" أي خلوته معها أشد من خلوة غيره قال الحافظ رحمه اللّه: الحمو هو أبو الزوج ومن أدلى به كالأخ والعم وابن العم ونحوهم وهو المراد هنا كذا فسره الليث بن سعد وغيره أبو المرأة أيضًا ومن أدلى له وقيل هو قريب الزوج فقط وقيل قريب الزوجه فقط وقال أبو عبيد (١): في معناه يعني فلتمت ولا يفعل ذلك أي لا يمكن الحمو من الدخول عليها فغذا كان رأيه في أبي الزوج وهو محرم فكيف بالغريب ا. هـ وقال غيره: في الحمو أربع لغات إحداها هذا حموك بضم الميم ورأيت حماك ومررت بحميك والثانية هذا حمئك بإسكان الميم وهمزة مرفوعة ورأيت حمأك ومررت بحمئك والثالثة حما وهذا حماك ورأيت حماك ومررت بحماك كقفي وقفاك والرابعة حم كأب وأصل وحمو
(١) نقله الهروى في تهذيب اللغة (٥/ ١٧٦) والمازرى في المعلم بفوائد مسلم (٣/ ١٥٣).