للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بِفضل رَحمته رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم أحد أسانيدهم حسن الوضيعة هِيَ البيع بِأَقَلّ عَمَّا اشْترى بِهِ (١).

قوله: وعن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق (٢) هو أبو محمد التيمي بن أبي بكر الصديق شهد بدرا مع المشركين أسلم وهاجر إل المدينة قبل الفتح مع معاوية فيما قيل وكان من أشجع قريش وإن ما هم بسهم قتل يوم اليماني سبعة ورمى محكم اليمامة بسهم فقتله ولم يجرب على عبد الرحمن كذبة قط روى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانية أحاديث مات قرب مكة وحمل على رقاب الرجال إليها سنة ثلاث وخمسين قيل أربع وقيل غير ذلك. واللّه أعلم.

قوله: "ولكن أتى إما حرق وإما سرق وإما وضيعة" الوضيعة هي البيع بأقل مما اشترى به ا. هـ، قاله المنذري.

٢٧٨٣ - وَرُوِيَ عَن عبد اللّه بن عَمْرو - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إِن الدّين يقْتَصّ من صَاحبه يَوْم الْقِيَامَة إِذا مَاتَ إِلَا من تدين فِي ثَلاث خلال


(١) أخرجه الطيالسي في مسنده (١٣٢٦)، وعنه ابن عساكر (٨/ ٣٦)، وأحمد ١/ ١٩٧ (١٧٢٩) و (١٧٣٠)، والبزار (٢٢٧٢)، والمحاملى في الأمالى (٣٣٩)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ١٤١. وقال البزار: لا نعلمه عن عبد الرحمن مرفوعًا إلا بهذا الإسناد.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث شريح، تفرد به صدقة عن أبي عمران. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٣٣: رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، وفيه صدقة الدقيقي؛ وثقه مسلم بن إبراهيم، وضعفه جماعة. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٣٣٨) وضعيف الترغيب (١١٢٩).
(٢) ترجمته: الاستيعاب ٢/ ترجمة ١٣٩٤، وأسد الغابة ٣/ ترجمة ٣٣٤٤، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ترجمة ٣٤٤، وتهذيب الكمال ١٦/ ترجمة ٣٧٦٩، والإصابة ٢/ ترجمة ٥١٦٧.