للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مسعر عن عمرو بن مرة قال: سمعت الشعبي يقول: حدثنا الربيع بن خيثم وكان من معادن الصدق قال: (إن أهل الدين في الآخرة أشد تقاضيًا) له منكم في الدنيا (يحبس لهم) فيأخذونه فيقول يا رب ألست تراني حافيا فيقول خذوا من حسناته بقدر (بقدر الذي لهم فإن لم يكن له) حسنات يقول زيدوا على سيئاته من سيئاتكم (١) وذكر أبو عمر بن عبد البر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "صاحب الدين مأسور (يوم القيامة بالدين) (٢) ".

٢٧٧٨ - وَعَن مُحَمَّد بن عبد اللّه بن جحش - رضي الله عنه -: قَالَ كَانَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَاعِدا حَيْثُ تُوضَع الْجَنَائِز فَرفع رَأسه قبل السَّمَاء ثمَّ خفض بَصَره فَوضع يَده على جَبهته فَقَالَ سُبْحَانَ اللّه سُبْحَانَ اللّه مَا أنزل من التَّشْدِيد قَالَ ففرقنا وسكتنا حَتَّى إِذا كَانَ الْغَد سَأَلت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقلت مَا التَّشْدِيد الَّذِي نزل؟ قَالَ: فِي الدّين وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو قتل رجل فِي سَبِيل اللّه ثمَّ عَاشَ ثمَّ قتل ثمَّ عَاشَ ثمَّ قتل وَعَلِيهِ دين مَا دخل الْجنَّة حَتَّى يقْضى دينه رَوَاهُ النَّسَائِيّ


(١) أورده ابن عبد البر في الاستذكار (٥/ ١٠٢). وأخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال (٢٥٦)، وأحمد في العلل (٣/ ٧٤ رقم ٤٢٤١) مختصرا.
(٢) أخرجه الروياني (٤٢٩)، والدينورى في المجالسة (٢١٣)، والرافقي في جزئه (٢٢٢)، والطبرانى في الأوسط (١/ ٢٧٤ رقم ٨٩٣) وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ١٠٢)، والبغوى في شرح السنة (٢١٤٨)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١٣٣٢) من طريق مبارك بن فضالة، عن كثير أبي محمد، عن البراء بن عازب. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٢٩: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مبارك بن فضالة؛ وثقه عفان، وابن حبان، وضعفه جماعة. وضعفه الألباني في الضعيفة (١٣٧٦)، وضعيف الترغيب (١١٣١).