للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصفر بِكَسْر الصَّاد الْمُهْملَة وَإِسْكَان الْفَاء هُوَ الفارغ.

قوله: وعن سلمان -رضي الله عنه-، أسلم قبل قدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، وكان عبدا لبني قريظة فكاتبوه فادى عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كتابته، كان مسافر لطلب الدين فأخذه العرب فباعوه ويقال أنه تداوله بضعة عشر ربا حتى أفضى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وساعده في العتق، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "سلمان منا أهل البيت (١) ".

حين قال المهاجرون يوم حفر الخندق سلمان منا. وقال الأنصار سلمان منا وهو أحد الذين اشتاقت لهم الجنة (٢) عاش مائتين وخمسين سنة وقيل


= الدعاء (٢٠٣)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١٨٠)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٧٥٧).
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٢١٢) (٦٠٤٠)، والحاكم (٣/ ٦٩١)، وانظر: قول الهيثمي في المجمع (٦/ ١٣٠)، وله شاهد في حديث علي أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٢/ ٥٦) وإسناد رجاله كلهم ثقات، وراجع: كشف الخفا (٢/ ٤٩٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٣٢٧٢)، والضعيفة (٣٧٠٤): ضعيف جدًا.
(٢) ورد من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سلمان منا أهل البيت وإن الجنة تشتاق إلى أربعة". أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان (١/ ٢٠٥). وكثير بن عبد الله ضعيف جدًا عن عبد الله بن عباس. رواه محمد بن مصبح البزاز، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا قيس، عن أبان بن تغلب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تشتاق الجنة إلى أربعة إلى علي وأبي ذر وعمار والمقداد". أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٠/ ١٧٦ - ١٧٧). قيس هو: ابن الربيع، وهو ضعيف. ومحمد بن مصبح وأبوه لا يعرفان، (انظر: الميزان ٦/ ٤٣٣، واللسان ٧/ ١٠٢).
وحديث علي بن أبي طالب رواه إبراهيم بن عامر، عن عامر بن إبراهيم، قال: سمعت =