قَالَ الْحَافِظ بل فِي إِسْنَاده بشر بن رَافع أَبُو الأسباط وَيَأتِي الْكَلَام عَلَيْهِ.
قوله: وعنه -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.
قوله:"كان دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم" الحديث، الداء [اسم لكل مرض ظاهر وباطن ويستعمل لفظ الداء في الآثام والعيوب ومنه قوله "دب إليكم داء الأمم قبلكم، البغضاء والحسد" فنقل الداء من الأجسام إلى المعاني، ومن أمر الدنيا إلى أمر الآخرة].
قوله: في إسناده بشر بن رافع أبو الأسباط.
قوله: في رواية الطبراني "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة" أي: أجرها مدخر لقائلها كما يدخر الكنز، وروي البيهقي في الشعب عن ابن مسعود أنه قال: كنت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله فقال -صلى الله عليه وسلم-: "ألا أخبرك بتفسيرها"؟ قلت: بلى يا رسول الله قال: "لا حول عن معصية الله، إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله" قال: ثم ضرب بيده على منكبي وقال هكذا أخبرني جبريل -عليه السلام-، أ. هـ.
٢٤٤١ - وَعَن معَاذ بن جبل -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ أَلا أدلك على بَاب من أَبْوَاب الْجنَّة قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِالله رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ إِلَّا أَنه قَالَ أَلا أدلك على كنز من كنوز الْجنَّة وَإِسْنَاده صَحِيح إِن شَاءَ الله فَإِن عَطاء بن السَّائِب ثِقَة وَقد حدث عَنهُ حَمَّاد بن سَلمَة قبل اخْتِلَاطه (١).
(١) أحمد (٢١٩٩٦)، والطبراني في الكبير (٢٠/ رقم ٣٧١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠١٨٩).