للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر تنفض الْخَطَايَا كَمَا تنفض الشَّجَرَة وَرقهَا رَوَاهُ أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح (١).

وَالتِّرْمِذِيّ وَلَفظه أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- مر بشجرة يابسة الْوَرق فضربها بعصا فَتَنَاثَرَ وَرقهَا فَقَالَ إِن الْحَمد لله وَسُبْحَان الله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر لتساقط من ذنُوب العَبْد كَمَا تساقط ورق هَذِه الشَّجَرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب وَلَا نَعْرِف للأعمش سَمَاعا من أنس إِلَّا أَنه قد رَآهُ وَنظر إِلَيْهِ انْتهى (٢).

قَالَ الْحَافِظ لم يروه أَحْمد من طَرِيق الْأَعْمَش.

قوله: وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه" المراد بذلك الصغائر وأما الكبائر فلا تغفر إلا بالتوبة كما تقدم في نظائره وتقدم الكلام عليه.

قوله: وروى شعبة هذا الحديث من [أبي] بلج.

قوله: ورواه ابن أبي الدنيا والحاكم، وقال الحاكم: حاتم ثقة وزيادته مقبولة يعني حاتم بن أبي صغيرة، أ. هـ، وقال الحافظ الدمياطي في كتابه المتجر الرابح في العمل الصالح: قلت: حاتم ثقة كما ذكر ومن حفظ حجة على من لم يحفظ وأراه قد توبع على هذه الزيادة والله أعلم.


(١) أحمد (١٢٥٣٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٦٣٤)، والطبراني في الدعاء (١٦٨٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٠٨٩).
(٢) الترمذي (٣٥٣٣)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٥٥)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (١٦٠١).