للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الْبَاقِيَات الصَّالِحَات رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم (١).

جنتكم بِضَم الْجِيم وَتَشْديد النُّون أَي مَا يستركم ويقيكم.

ومجنبات بِفَتْح النُّون أَي مُقَدمَات أمامكم وَفِي رِوَايَة الْحَاكِم منجيات بِتَقْدِيم النُّون على الْجِيم وَكَذَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَزَاد وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللّه (٢).

وَرَوَاهُ فِي الصَّغِير من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَجمع بَين اللَّفْظَيْنِ فَقَالَ ومنجيات ومجنبات. (٣) وَإِسْنَاده جيد قوي.

ومعقبات بِكَسْر الْقَاف الْمُشَدّدَة أَي تتعقبكم وَتَأْتِي من وَرَائِكُمْ.

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا جنتكم" أي: ما يستركم ويقيكم قاله المنذري.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات" مجنبات أي مقدمات أمامكم ومعقبات أي تعقبكم، وتأتي من وراءكم قاله المنذري.


(١) النسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٦٨٤)، والحاكم (١/ ٥٤١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٠٦)، والطبراني في الأوسط (٤٠٢٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٢١٤).
(٢) الطبراني في الأوسط (٣١٧٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٨٩)، وفيه كثير بن سليم، وهو ضعيف.
(٣) قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٨٩): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ فِي الصَّغِيرِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ دَاوُدَ بْنِ بِلَالٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.