للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَهُوَ مُرْسل جيد الإِسْنَاد (١).

قَالَ الْحَافِظ كَانَ جَعْفَر - رضي الله عنه -: قد ذهبت يَدَاهُ فِي سَبِيل الله يَوْم مُؤْتَة فأبدله بهما جناحين فَمن أجل ذَلِك سمي جعفرا الطيار.

قوله: وعن سالم بن أبي الجعد - رضي الله عنه -، واسم أبي الجعد [رافع الأشجعي مولاهم الكوفي، أخو زياد بن أبي الجعد، وعبد الله بن أبي الجعد، وعبيد بن أبي الجعد، قال يحيى بن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة وقال منصور: قلت لإبراهيم: ما لسالم بن أبي الجعد أتم حديثا منك؟ قال: لأنه كان يكتب وقال عبد الله بن المبارك: أخبرنا مالك بن مغول أنه ذكر له عن سالم بن أبي الجعد أنه كان يعطي، فعاتبته امرأته أم أبان، فقال: لأن أذهب بخير وأترككم بشر أحب إلي من أن أذهب بشر وأترككم بخير، وقال مطين: مات سنة مئة، وقيل: سنة إحدى ومئة، وقال أبو نعيم: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين (٢)].

قوله: أريهم النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم فرأى جعفرا ملكا ذا جناحين مضرجين بالدماء وزيد مقابله، أي: على السرير، وابن رواحة جالس معهما كأنهما معرضان عنه، رواه الطبراني وهو مرسل جيد الإسناد، قال الحافظ (٣): كان جعفر - رضي الله عنه - قد ذهبت يداه في سبيل الله يوم مؤتة فأبدله بهما جناحين فمن


(١) الطبراني في الكبير (١٤٦٨)، وفي (١٤٧٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٧٣)، رواه الطبراني مرسلا بإسنادين، ورجال أحدهما، رجال الصحيح.
(٢) تهذيب الكمال (١٠/ ترجمة ٢١٤٢).
(٣) أي المنذري.