للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قلت: كَيفَ وَعبد الْوَاحِد بن زيد الزَّاهِد مَتْرُوك وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه مُخْتَصرا من رِوَايَة رواد بن الْجراح عَن عَامر بن عبد الله عَن الْحسن بن ذكْوَان عَن عبَادَة بن نسي عَن شَدَّاد قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن أخوف مَا أَخَاف على أمتِي الْإِشْرَاك بِالله أما إِنِّي لست أَقُول يعْبدُونَ شمسا وَلَا قمرا وَلَا وثنا وَلَكِن أعمالا لغير الله وشهوة خُفْيَة (١) وعامر بن عبد الله لَا يعرف ورواد يَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وروى الْبَيْهَقِيّ عَن يعلي بن شَدَّاد عَن أَبِيه قَالَ كُنَّا نعد الرِّيَاء فِي زمن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - الشّرك الْأَصْغَر.

قوله: وعن شهر بن حوشب، شهر بن حوشب الشامي تابعي مشهور قرأ القرآن على ابن عباس، وكان عالما كثير الرواية حسن الحديث (٢)، [توفي سنة مائة وقيل سنة إحدى ومائة (٣) وقال الدولابي: شهر لا يشبه حديثه حديث الناس (٤). وهو الذي روى أن آدم - عليه السلام - لما قتل ابنه أخاه مكث مائة سنة لا


= وثقه أحمد وغير واحد، وبقية رجاله ثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢١).
وأخرجه البزار (٢٦٦٣) والبيهقي في الشعب (٩/ ١٦٩ - ١٧٠ رقم ٦٤٣٦) بإسناد آخر.
قال الهيثمى في المجمع ٧/ ٥٤: رواه البزار، وفيه محمد بن السائب الكلبي وهو كذاب.
وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٥٢٤٩) وضعيف الترغيب (٢١).
(١) أخرجه ابن ماجه (٤٢٠٥). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٣٧٨) وضعيف الترغيب (٢١).
(٢) تاريخ دمشق (٢٣/ ٢١٧)، والعبر في خبر من غبر (١/ ٩٠).
(٣) زيادة في المخطوطة المغربية.
(٤) ميزان الاعتدال (٢/ ٢٦١).