للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وخليلك دعَاك لأهل مَكَّة بِالْبركَةِ وَأَنا مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وَإِنِّي أَدْعُوك لأهل الْمَدِينَة أَن تبَارك لَهُم فِي صاعهم ومدهم مثل مَا باركت لاهل مَكَّة وَاجعَل مَعَ الْبركَة بركتين رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد جيد قوي (١).

قوله: وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، تقدم الكلام على علي -رضي الله عنه-.

قوله: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا كنا عند السقيا التي كانت لسعد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة" الحديث، تقدم معناه.

١٨٧٢ - وَعَن أبي سعيد -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِي مدينتنا اللَّهُمَّ اجْعَل مَعَ الْبركَة بركتين وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا من الْمَدِينَة شَيْء وَلَا شعب وَلَا نقب إِلَّا عَلَيْهِ ملكان يحرسانها رَوَاهُ مُسلم فِي حَدِيث (٢).

قوله: وعن أبي سعيد -رضي الله عنه-، هو الخدري تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده ما من المدينة شيء ولا شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها" أي: لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، قال أهل اللغة: الشعب بكسر الشين هو الفرجة النافدة بين الجبلين، والنقب: الطريق بينهما،


(١) الطبراني في الأوسط (٦٨١٨)، وأحمد (٩٣٦)، والترمذي (٣٩١٤)، والنسائي في الكبرى (٤٢٧٠)، وابن خزيمة (٢٠٩)، وابن حبان (٣٧٤٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٥)، رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٧٢).
(٢) مسلم (١٣٧٤).