للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فقوله: "إن صدقة المسلم" أخرج الكافر وتقدم معنى الزيادة في العمر وميتة السوء والميتة جميع الأوجاع والهرم والفقر والميتة الحالة التي عليها يكون الإنسان من الموت وأراد بميتة السوء مالا تحمد عاقبته ولا يوثق غائلته من الحالات التي يكون عليها الإنسان عند الموت كالفقر المدقع والوصب الموجع وغيرهما (١) والله أعلم.

قوله: رواه الطبراني (٢) من طريق كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده عمرو بن عوف هو كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، وتقدم باقي نسبه في ترجمة أبيه (٣).

١٣٠٥ - وَعَن عمر - رضي الله عنه - قَالَ ذكر لي أَن الْأَعْمَال تباهى فَتَقول الصَّدَقَة أَنا أفضلكم رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرطهمَا (٤).

قوله: وعن عمر تقدم الكلام على عمر.

قوله: "ذكر لي أن الأعمال تباهى فتقول الصدقة أنا أفضلكم" أصله تتباهى والمباهاة المفاخرة كما في قوله - صلى الله عليه وسلم - "في أهل عرفة فيباهي بهم الملائكة".


(١) شرح المشكاة (٥/ ١٥٥١).
(٢) سبق تخريجه.
(٣) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٦٥ - ٦٦ ترجمة ٥٢١).
(٤) أخرجه إسحاق كما في المطالب (٩٥٢)، وابن خزيمة (٢٤٣٣)، وأبو على الصواف (٣٥)، والحاكم (١/ ٤١٦)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٣٤ - ٣٥ رقم ٣٠٥٨).
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٨٧٨).