للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هذه الجماعة إلا ويعتقد في خلاف ما شهد به وأنت كذلك وكلكم علي لَا لي فتذكرت النار فرأيتها أقوى غضبا منكم وتذكرت نصف رغيف فرأيته أكبر من نصف تمرة وسمعت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "اتقوا النار ولو بشق تمرة" فعليك يا أخي بالصدقة فإنها تطفيء غضب الرب ولها ظل يوم القيامة.

١٢٧٩ - وَرُوِيَ عَن أبي بكر الصّديق - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - على أَعْوَاد الْمِنْبَر يَقُول اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَإِنَّهَا تقيم العوج وتدفع ميتَة السوء وَتَقَع من الجائع موقعها من الشبعان رَوَاهُ أَبُو يعلى (١) وَالْبَزَّار وَقد رُوِيَ هَذَا الحَدِيث عَن أنس وَأبي هُرَيْرَة وَأبي أُمَامَة والنعمان بن بشير وَغَيرهم من الصَّحَابَة - رضي الله عنهم - (٢).


(١) أخرجه البزار (١/ ١٩٥)، وأبو يعلى (٨٥) والمعجم (٩)، وابن الأعرابى (١٧٢٢)، والخطابى في غريب الحديث (١/ ٣٤٥).
قال البزار: وهذا الحديث لَا نعلم حدث به أحد عن زيد بن الحباب إلا محمد بن إسماعيل، هذا ولم يتابعه عليه أحد ولا يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه، ولا يحفظ هذا الكلام بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه وحده فلذلك كتبناه وبينا العلة فيه.
قال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٠٥: رواه أبو يعلى، والبزار، وفيه محمد بن إسماعيل الوساوسي، وهو ضعيف جدا. وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (٥١٢).
(٢) أما حديث أنس:
فأخرجه البزار (٦٦١٩) وابن الأعرابى (١٩٨١)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٧٣ رقم ٣٦٤٤)، وابن عدى (٥/ ٤٤٠) و (٧/ ٣٢٦) و (٩/ ٤٩١)، وأبو الشيخ في العوالى (٧)، وابن المقرئ في المعجم (١٣٧)، والمخلص في المخلصيات (٢٤٣٨)، والضياء في المختارة ٦/ ٦٨ (٢٠٤٨ و ٢٠٤٩). وصححه الضياء في المختارة. وقال الهيثمي في =