للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الصَّدَقَاتِ} (١). وَرَوَاهُ مَالك بِنَحْوِ رِوَايَة التِّرْمِذِيّ هَذِه عَن سعيد بن يسَار مُرْسلا لم يذكر أَبَا هُرَيْرَة (٢).

١٢٦٦ - وَعَن عَائِشَة - رضي الله عنهما - عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ إِن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة كمَا يُربي أحدكُم فلوه أَو فَصِيله حَتَّى تكون مثل أحد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ.

الفلو بِفَتْح الْفَاء وَضم اللَّام وَتَشْديد الْوَاو هُوَ الْمهْر أول مَا يُولد.

والفصيل ولد النَّاقة إِلَى أَن يفصل عَن أمه.

١٢٦٧ - وَروِيَ عَن أبي بَرزَة الأسْلَمِيّ - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن العَبْد ليتصدق بالكسرة تربو عِنْد الله عز وَجل حَتَّى تكون مثل أحد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٣).

تقدم الكلام على أبي هريرة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب" الحديث قال: في النهاية (٤) العدل بكسر العين وفتحها بمعنى المثل وظاهر الحديث يقتضي أن التمرة الواحدة تنمو وتتزايد حتى تبقى كالجبل ليثقل بها


(١) سورة البقرة، الآية: ٢٧٦.
(٢) الترمذي (٦٦٢)، ومالك في الموطأ (٢٨٤٤)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٨٤٩).
(٣) الطبراني كما في مجمع الزوائد (٣/ ١١٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، وفيه سوار بن مصعب وهو ضعيف، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٨٥١).
(٤) النهاية (٣/ ١٩١).