للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: وعن أنس بن مالك، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم - لفاطمة: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به" الحديث، فاطمة: بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي أصغر بناته، أنكحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا وهي ابنة خمس عشرة سنة بعد وقعة أحد، ماتت في رمضان سنة إحدى عشرة وغسلها علي وصلى عليها ودفنها ليلا بوصيتها، واختلفوا في فاطمة وعائشة أيهما أفضل؟ (١)، وقال أبو هريرة: قال قال رسول الله: "تبعث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام على الدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر، ويبعث صالح على ناقته، وأبعث على البراق خطوها عند أقصى طرفها وتبعث فاطمة أمامي" (٢)، وقالت عائشة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا كان يوم القيامة نادي مناديا يا معشر الخلائق نكسوا رءوسكم وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الطريق" قال: "فتمر ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق الخاطف" (٣) وسيأتي الكلام على بعض مناقبها في زواجها على علي في دبر الصلوات إن شاء الله تعالى.

قوله: [وعن أنس بن مالك؛ - رضي الله عنه -]. (٤)


(١) الكواكب الدراري (١٥/ ٢٩).
(٢) المستدرك (٣/ ١٥٢ - ١٥٣). وتعقبه الذهبى فقال: فيه أبو مسلم قائد الأعمش، لم يخرجوا له، قال البخاري: فيه نظر، وقال غيره: متروك.
(٣) أخرجه النقاش (٦٣) في فوائد العراقيين عن أبي أيوب. وإسناده واه.
(٤) كذا في المخطوط ولا محل له هنا.