للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه -، تقدم الكلام على أبي أمامة الباهلي.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "آمنت بك مخلصا لك ديني" الحديث، الإيمان بالله التصديق، ومعنى الحديث: أي صدقت بك وبكل ما أخبرت وأمرت ونهيت، وتقدم معنى الإخلاص في أوائل هذا التعليق مبسوطا.

قوله: "إني أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت" العهد تقدم ذكره والوعد كذلك في حديث شداد بن أوس في أوائل الباب.

٩٨٢ - وَرَوَاهُ ابْن أبي عَاصِم من حَدِيث معَاذ بن جبل - رضي الله عنه - أَنه سمع النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يحلف ثَلَاث مَرَّات لَا يَسْتَثْنى إِنَّه مَا من عبد يَقُول هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات بعد صَلَاة الصُّبْح فَيَمُوت من يَوْمه إِلَّا دخل الْجنَّة وَإِن قَالَهَا حِين يُمْسِي فَمَاتَ من ليلته دخل الْجنَّة فَذكره بِاخْتِصَار إِلَّا أَنه قَالَ أَتُوب إِلَيْك من سيئ عَمَلي، وَهُوَ أقرب من قَوْله شَرّ عَمَلي وَلَعَلَّه تَصْحِيف (١) وَالله سُبْحَانَهُ أعلم.

٩٨٣ - وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من قَالَ إِذا أصبح سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ألف مرّة فقد اشْترى نَفسه من الله وَكَانَ آخر يَوْمه عَتيق الله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الأوْسَط والخرائطي والأصبهاني وَغَيرهم (٢).


= الأوسط والكبير بنحوه، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٢٩٧) و (٦٧٣٢) وضعيف الترغيب (٣٩٢).
(١) لم أعثر عليه عن معاذ. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٣٩٣).
(٢) أخرجه الخرائطي في المكارم (٨٦٠)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٢٠٣ رقم ٣٩٨٢)، والأصبهانى في الترغيب (٧٦٧). قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١١٤: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفه. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٢٩٦) وضعيف الترغيب (٣٩٤).