للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة" الحديث تقدم الكلام على العروة أنه ما يتماسك به، وفي حديث ابن الديلمي "تنقض عرى الإسلام عروة عروة كما ينقض الحبل قوة قوة" القوة الطاقة من طاقات الحبل، والجمع قوي، وفي حديث آخر: "يذهب الإسلام سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة" وليس هذا موضعها وإنما ذكرناها للفظها وموضعها قوى (١).

قوله: "فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها" التشبث التعلق.

٨٢٤ - وَرُوِيَ عَن عمر بن الْخطاب -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من ترك الصَّلَاة مُتَعَمدا أحبط الله عمله وبرئت مِنْهُ ذمَّة الله حَتَّى يُرَاجع للّه عز وَجل تَوْبَة رَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ (٢).

قوله: عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من ترك الصلاة متعمدًا أحبط الله عمله وبرئت منه ذمة الله" الحديث، تقدم الكلام على الإحباط في ترك صلاة العصر مبسوطا والله أعلم.

٨٢٥ - وَعَن أم أَيمن -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَا تتْرك الصَّلَاة مُتَعَمدا فَإِنَّهُ من ترك الصَّلَاة مُتَعَمدا فقد بَرِئت مِنْهُ ذمَّة الله وَرَسُوله" رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ وَرِجَال أَحْمد رجال الصَّحِيح إِلَّا أَن مَكْحُولًا لم يسمع من أم أَيمن (٣).


(١) النهاية (٢/ ١٢٧).
(٢) أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٩٢٧). وضعفه الألباني جدا في الضعيفة (٥١٥٠) وضعيف الترغيب (٣٠٨).
(٣) أخرجه أحمد ٦/ ٤٢١ (٢٧٣٦٤)، وعبد بن حميد في المنتخب (١٥٩٤)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩١٣)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٤٩٧ رقم ١٤٧٧٧) والشعب =