للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث الآخر الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر، وقد يقال إذا كفر الوضوء فماذا تكفر الصلاة وإذا كفرت الصلوات فماذا تكفر الصلوات الجماعات ورمضان إلى رمضان وكذلك صوم يوم عرفة كفارة سنتين يوم عاشوراء كفارة سنة وإذا وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه، الجواب: ما أجاب به العُلماء رضي الله عنهم أن كلّ واحدة من هذه المذكورات صالح للتكفير فإن وجد ما يكفر من الصغائر كفره وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتب لديها حسنات ورفعت له بها درجات وأن صادفت كبيرة أو كبائر ولم يصادق صغيرة رجونا أن يخفف من الكبائر (١) والله أعلم.

قال فى حدائق الأولياء: بعد سياق الحديث عند قوله وذلك الدهر كلها أي لا خصوصية مكان ولا زمان ولا شخص ولا حال فالإحسان زائد وتعميم التكفير متزايد (٢).

٥٣٩ - وَعَن أبي أَيُّوب - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَقُول إِن كلّ صَلَاة تحط مَا بَين يَديهَا من خَطِيئَة رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن (٣).


(١) المجموع (٦/ ٣٨٢) وشرح النووي على مسلم (٣/ ١١٣).
(٢) حدائق الأولياء (٢/ ٩٦).
(٣) أخرجه أحمد ٥/ ٤١٣ (٢٣٥٠٣)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٢٦ رقم ٣٨٧٩ و ٣٨٨٠) و (٤/ ١٢٧ رقم ٣٨٨١) والشاميين (٢١٠) و (١٥٥٠) و (١٦٣٨) و (٣٥١٦) وابن عدي في الكامل ٣/ ٢٩٨، والمخلص في المخلصيات (١٤٩٧) و (١٥٣٣)، وتمام الرازي في =