للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٦٩٢ - وَعَن أبي أُمَامَة -رضي الله عنه- أَن الرجل من أهل الْجنَّة ليشتهي الطير من طيور الْجنَّة فَيَقَع فِي يَده منفلقا نضجا. رواه ابن أبي الدنيا (١) موقوفا.

قوله: "عن أبي أمامة" هو الباهلي واسمه صدي بن عجلان. تقدم. وتقدم أيضا معنى الحديث في الحديث قبله.

٥٦٩٣ - وَرُوِيَ عَن مَيْمُونَة -رضي الله عنها- أَنَّهَا سَمِعت النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- يَقُول إِن الرجل ليشتهي الطير فِي الْجنَّة فَيَجِيء مثل البختي حَتَّى يَقع على خوانه لم يصبهُ دُخان وَلم تمسه نَار، فيأكل مِنْهُ حَتَّى يشْبع ثمَّ يطير. رواه ابن أبي الدنيا (٢).

قوله: "عن ميمونة" هي ميمونة بنت الحارث بالمثلثة بن حزن بن بجير الهلالية العامرية أم المؤمنين أخت أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب أم عبد الله بن عامر وأخت أم خالد بن الوليد كانت ميمونة في الجاهلية عند مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي ففارقها وخلفه عليها أبو رهم أخو حويطب بن عبد العزى فتوفي عنها فتزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوّجه إياها العباس بن عبد المطلب وكان يلي أمرها في شوال سنة سبع من الهجرة. وكان اسمها برة فسماها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ميمونة، روي لها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ستة وأربعون


(١) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٧٤١): في الدر المنثور (٦/ ١٥٦): مقليا، ولعله الصواب. وعزاه لابن أبي الدنيا في صفة الجنة، ولم أجده في النسخة المطبوعة منه، وقد توسعت قليلا في الكلام على هذا الحديث في الضعيفة تحت الحديث (٦٧٨٤).
(٢) ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢٢٠٨).