للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رافع بن خديج الصحابي، رآه ابن الصلاح والحافظ المنذري، توفي سنة ثلاث أو أربع وعشرين وستمائة وهو ابن ست وستين سنة، وكان إذا خرج إلى المسجد أضاءت له الكروم وكذلك والده، قاله الدميري في شرح المنهاج (١).

فائدة: إذا أتى الداخل الحمام قال الغزالي (٢): يستحب له أن يقول عند إرادة الدخول: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، ويقدم رجله اليسرى في الدخول واليمنى في الخروج كالخلاء (٣)، وتقدم الكلام على ضبط هذا الذكر قريبًا، فإذا أراد أن ينزع ثوبه قال: بسم الله لما رواه ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان من حديث أنس بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ستر ما بين أعين الجن عورات بني آدم إذا نزع الرجل ثوبه أن يقول باسم الله ولا ينزع ثوبه حتى يسد المئزر" (٤).


(١) النجم الوهاج (١/ ٢٠٠).
(٢) إحياء علوم الدين (١/ ١٣١).
(٣) المصدر السابق (١/ ١٣٩).
(٤) أخرجه الحكيم الترمذى (٤٦٦)، والطبراني في الدعاء (٣٦٨) والأوسط (٣/ ٦٧ - ٦٨ رقم ٢٥٠٤) و (٧/ ١٢٨ رقم ٧٠٦٦)، وابن السنى في اليوم والليلة (٢١) و (٢٧٤)، وابن عدى في الكامل (٤/ ١٤٨ و ٤٢٧) و (٧/ ٥٦٨)، والإسماعيلى في المعجم (١٦٥)، وتمام في الفوائد (١٧٠٨ و ١٧٠٩ و ١٧١٠) قال ابن عدي وهذا الحديث لم يكن يعرف إلا بسعيد بن مسلمة، عن الأعمش ثم وجدناه من حديث سعد بن الصلت، عن الأعمش، ولا يرويه، عن الأعمش غيرهما.
وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٠٥: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين أحدهما فيه سعيد بن مسلمة الأموي، ضعفه البخاري وغيره، ووثقه ابن حبان وابن عدي، وبقية رجاله موثقون. وصححه الألباني في الإرواء (٥٠)، والمشكاة (٣٥٨).