للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

البزار (١) وليس في إسناده من ترك ولا اتهم.

قوله: "وروي عن عبد الله بن الزبير" الصحابي ابن الصحابي أمير المؤمنين هو أول مولود ولد في الإسلام للمهاجرين بالمدينة ولدته أسماء بنت الصديق وأتت به النبي -صلى الله عليه وسلم- فوضعه في حجره وكان -رضي الله عنه- أطلس لا لحية له، روي له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة وثلاثون حديثًا، ذكر البخاري منها ستة وهو أحد العبادلة الأربعة [وكان] صواما قوّاما وصُولا للرحم عظيم المجاهدة قسم الدهر ثلاث ليال ليلة يصلي قائمًا وليلة راكعًا وليلة ساجدًا حتى الصباح وغزى إفريقية فأتاهم ملكهم في مائة ألف وعشرين ألفا والمسلمون عشرون ألفا فنظر ابن الزبير ملكهم قد خرج [في] عسكره فأخذ ابن الزبير جماعة وقصده فقتله وكان الفتح على يده، ولما مات يزيد بن معاوية بويع له بالخلافة سنة أربع وستين واجتمع عليه طائفة أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان ما عدا الشام وجدّد عمارة الكعبة وجعل لها بابين وحج بالناس ثماني حجج وبقي في الخلافة إلى أن حصره الحجاج بمكة أول ليلة من ذي الحجة سنة ثنتين وسبعين وحجّ الحجاج بالناس ولم يزل يُحاصره إلى أن أصابته رمية حجر فمات [وصلبت] جثته وحمل رأسه إلى


(١) مسند البزار = البحر الزخار (٢٢١٦) وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بهذا اللفظ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا ابن الزبير، ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق، ولا نعلم أن مصعب بن ثابت سمع من ابن الزبير وقال ابن حجر في مختصر زوائد مسند البزار (٢/ ٩٢٥): وموسي ضعيف. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٠٧): رواه البزار، وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢١٢٣).