للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كأنه رءوس الشياطين، والرضف الحجارة المحماة، وتقدم الكلام على جهنم في الحديث قبله، والله أعلم. قوله: "فذكر الحديث في قصة الإسراء وفرض الصلاة".

تنبيه: ذكر ابن سعد عن الواقدي عن أشياخه أن المعراج كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من رمضان قبل الهجرة إلى السماء وأن الإسراء كان ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة إلى بيت المقدس وهذا على قول من فرق بين المعراج والإسراء فجعل المعراج إلى السماء كما ذكر في سورة النجم والإسراء إلى بيت المقدس خاصة كما في سورة سبحان. قاله ابن رجب في اللطائف. وقال في موضع آخر منه، وقيل: كان الإسراء في رجب وضعّفه غير واحد، وقيل كان في ربيع الأول وهو قول إبراهيم الحربي وغيره. وقال في موضع آخر: وذكر كعب أن في الكتب السابقة محمد رسول الله ملكه بالشام فمن مكة بدت نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم- وإلى الشام ينتهي ملكه ولهذا أُسري به -صلى الله عليه وسلم- إلى الشام إلى بيت المقدس كما هاجر إبراهيم من قبله إلى الشام، اهـ. وفرض الصلوات الخمس ليلة المعراج قبل الهجرة بسنة وقيل بستة عشر شهرا، والله أعلم [بالصواب].

قوله: رواه البزار عن الربيع بن أنس عن أبي العالية. البزار اسمه أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عُبيد الله العتكي الحافظ والربيع بن أنس هو البكري ويقال: الحنفي البصري ثم الخراساني قال أبو حاتم: صدوق قيل: توفي سنة تسع وثلاثين ومائة وقيل: سنة أربعين. روى عن أنس