للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وروي عن أنس، تقدم الكلام عليه -رضي اللَّه عنه-. قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قال ملك موكل بالميزان: فيؤتى بابن آدم فيوقف بين كفتي الميزان فإن ثقل ميزانه نادى ملك بصوت يُسمِع الخلائق سعِد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدًا" الحديث. [وورد في حديث آخر: "ألا إن فلان بن فلان قد سعد سعادة لا يسعد بعدها أبدا"، فدل هذا الحديث]، على أن الإنسان يدعى في الآخرة باسمه واسم أبيه، وقد جاء صريحا في حديث أبي الدرداء قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تُدْعَون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم"، الحديث. وورد في الصحيح: يرفع لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان بن فلان. وورد في السنن: تُدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء أمهاتكم لكن لا يُعادل بما في الصحيح وتقدم الكلام على ذلك وعلى الغدرة واللواء مبسوطًا، واللَّه أعلم.

٥٤٨٨ - وعن سلمان -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال يوضع الميزان يوم القيامة فلو دري فيه السموات والأرض لوسعت فتقول الملائكة يا رب لمن يزن هذا فيقول اللَّه لمن شئت من خلقي فيقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. رواه الحاكم (١) وقال صحيح على شرط مسلم.


= السنة (٢٢٠٥)، ومداره على داود بن المحبر وهو متروك. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٥٠) رواه البزار، وفيه صالح المري، وهو مجمع على ضعفه. وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (٢/ ٤٢٢) (٢١٠٩): موضوع.
(١) الحاكم في المستدرك (٤/ ٥٨٦)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وروي موقوفًا: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٤١٩٥)، وأسد بن موسى في الزهد (٤٣، ٦٦)، وابن الأعرابي في المعجم (١٨٢٧)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة =