للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (لَا يخرج الدَّجَّال حَتَّى يذهل النَّاس عَن ذكره وَحَتَّى يتْرك الْأَئِمَّة ذكره على المنابر)

قلت لَا ترى فِي زَمَانك خَطِيبًا يذكرهُ على مِنْبَر

بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذهاب الأمثل فالأمثل

وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ عَن رويفع بن ثَابت قَالَ قرب لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَمرا وَرطب فَأَكَلُوا مِنْهُ حَتَّى لم يبقوا شَيْئا إِلَّا نواة وَمَا لَا خير فِيهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (تَدْرُونَ مَا هَذَا تذهبون الْخَيْر فالخير حَتَّى لَا يبْقى مِنْكُم مثل هَذَا)

بَاب جَامع فِيمَا أخبر بِهِ من أَحْوَال أمته وَوَقع كَمَا أخبر

أخرج الشَّيْخَانِ عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان قَالَ كَانَ النَّاس يسْأَلُون رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْخَيْر وَكنت أسأله عَن الشَّرّ مَخَافَة أَن يدركني فَقلت يَا رَسُول الله إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّة وَشر فجاءنا الله بِهَذَا الْخَيْر فَهَل بعد هَذَا الْخَيْر من شَرّ قَالَ نعم قلت فَهَل بعد ذَلِك الشَّرّ من خير نعم وَبِه دخن قلت وَمَا دخنه قَالَ قوم يستنون بِغَيْر سنتي ويهتدون بِغَيْر هَدْيِي تعرف مِنْهُم وتنكر قلت يَا رَسُول الله فَهَل بعد ذَلِك الْخَيْر من الشَّرّ قَالَ نعم دعاة على أَبْوَاب جَهَنَّم من أجابهم إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قلت صفهم لي قَالَ نعم هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا

قَالَ الْأَوْزَاعِيّ الشَّرّ الأول الَّذِي بعده الْخَيْر هُوَ الرِّدَّة الَّتِي كَانَت بعد وَفَاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر قَالَ جَاءَت بَنو سليم بِقِطْعَة من ذهب من مَعْدن

<<  <  ج: ص:  >  >>