وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (سيلي أُمُوركُم بعدِي أُمَرَاء يطفئون السّنة ويعلنون الْبِدْعَة ويؤخرون الصَّلَاة عَن مواقيتها)
وَأخرج ابْن ماجة عَن عبَادَة بن الصَّامِت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (سَيكون أُمَرَاء تشغلهم أَشْيَاء يؤخرون الصَّلَاة عَن وَقتهَا فاجعلوا صَلَاتكُمْ مَعَهم تَطَوّعا) قلت كَانَت هَذِه الْأُمَرَاء بني أُميَّة فأنهم معروفون بذلك إِلَى أَن ولي عمر بن عبد الْعَزِيز فَأَعَادَ الصَّلَاة إِلَى ميقاتها
بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعمر جمَاعَة وبانخرام الْقرن
أخرج الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعشَاء لَيْلَة فِي آخر حَيَاته فَلَمَّا سلم قَامَ فَقَالَ (أَرَأَيْتكُم ليلتكم هَذِه فَإِن رَأس مائَة سنة مِنْهَا لَا يبقي مِمَّن هُوَ الْيَوْم على ظهر الأَرْض أحد يُرِيد بذلك أنخرام الْقرن
وَأخرج مُسلم عَن جَابر بن عبد الله سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول قبل مَوته بِشَهْر تسْأَلُون عَن السَّاعَة وَإِنَّمَا علمهَا عِنْد الله فاقسم بِاللَّه مَا على ظهر الأَرْض من نفس منفوسة الْيَوْم يَأْتِي عَلَيْهَا مائَة سنة
وَأخرج مُسلم عَن أبي الطُّفَيْل قَالَ لم يبْق أحد مِمَّن لَقِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَيْرِي وَقد مَاتَ أَبُو الطُّفَيْل على رَأس الْمِائَة
وَأخرج الْحَاكِم الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم من طَرِيق مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي عَن عبد الله بن