فَإنَّا نحمد اليك الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ ونوصيك بتقوى الله وَحده لَا شريك لَهُ فَإِن دين الله رشد وَهدى فِي الدُّنْيَا وَنَجَاة وَفَوْز فِي الْآخِرَة وَإِن دين الله طَاعَة الله وَمُخَالفَة من خَالف سنة نبيه وشريعته فَإِذا جَاءَك كتَابنَا هَذَا فَانْظُر أَن تُؤدِّي إِن شَاءَ الله مَا افْترض الله عَلَيْك من حَقه
تسْتَحقّ بذلك ولَايَة الله وَولَايَة اوليائه
وَالسَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله
فَقلت لَهُ فَإِنِّي انهاك عَنْهُم
قَالَ فَكيف اتبع قَوْلك وأترك قَول من هُوَ أقدم مِنْك
قَالَ قلت أفتحب ان ادخلك على وهب بن مُنَبّه حَتَّى تسمع قَوْله ويخبرك خبرهم قَالَ نعم