إِن الله عزوجل يَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ فِي الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ ثُمَّ قَرَأَ {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ} يَقُولُ مَا نَقَصْنَاهُمْ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن الْفضل أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنا ابو زَكَرِيَّا بن أبي اسحق أَنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ نَا عُثْمَانُ بن سعيد حَدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاس {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سعى} فَأنْزل اللَّهُ سُبْحَانَهُ بَعْدَ هَذَا {أَلْحَقْنَا بهم ذُرِّيتهمْ} فَأدْخل الله عزوجل الأَبْنَاءَ بِصَلاحِ الآبَاءِ الْجَنَّةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقسم عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالا نَا وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونَ قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بن ثَابت الْخَطِيب انا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَادِي يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ الْهَمَذَانِيَّ فِي مَسْجِدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ بِقَطِيعَةِ الرَّبِيعِ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بن الْعَبَّاسِ الْكِنْدِيّ بهمذان أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلامٍ نَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيُصْلِحُ بِصَلاحِ الْعَبْدِ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ انا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْمقري أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوب نَا مُحَمَّد ابْن هرون الرُّويَانِيُّ نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجْتُ لَيْلَةً إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ فَإِذَا رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute