للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحَدِيث قَالَ فِيهِ قَالُوا جئْنَاك نَسْأَلك عَن هَذَا الْأُخَر قَالَ

كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرَهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَخْرَجَهُ البخارري عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بن سَعْدَوَيْه المزكى أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ احْمَد بن الْحسن الرَّازِيّ الْمقري بأصبهان نَا أَبُو الْقسم جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَنَاكِيٍّ الرَّازِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ هرون الرَّوْيَانِيّ نَا مُحَمَّد بن اسحق نَا معوية بن عَمْرو عَن أبي اسحق الْفَزَارِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَقَلْتُ نَاقَتِي بِالْبَابِ ثُمَّ دَخَلْتُ فَأَتَاهُ نَفَرٌ مِنْ بَنِي تَمِيم فَقَالَ

إقبلوا الْبُشْرَى يابني تَمِيم قَالُوا فبشرتنا فَأَعْطِنَا فَجَاءَهُ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْيمن فَقَالَ

إقبلوا الْبُشْرَى ياأهل الْيَمَنِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا إِخْوَانُكُمْ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالُوا قَبِلْنَا يارسول اللَّهِ أَتَيْنَاكَ لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ وَنَسْأَلُكُ عَنْ أَوَّلِ هَذَا الأَمْرِ كَيْفَ كَانَ قَالَ

كَانَ اللَّهُ وَلم يَك شَيْءٌ غَيْرَهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ كَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ قَالَ ثُمَّ أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ أَدْرِكْ نَاقَتَكَ قَدْ ذَهَبَتْ فَخَرَجْتُ فَوَجَدْتُهَا يَنْقَطِعُ دُونَهَا السَّرَابُ وَأَيْمِ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ تَرَكْتُهَا قَالَ لنَا أَبُو عَبْدِ الله الفراوي قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَوْجُهٍ عَنِ الأَعْمَشِ وَأَخْرَجَ أَوَّلَهُ فِي بَابِ قُدُومِ الأَشْعَرِيِّينَ وَأَهْلِ الْيَمَنِ وَفِي سُؤَالِهِمْ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْكَلامَ فِي عِلْمِ الأُصُولِ وَحَدَثِ الْعَالَمِ مِيرَاثٌ لأَوْلَادِهِمْ عَنْ

<<  <   >  >>