الشُّكُوكِ فِي أَنَّهُ شَهِدَ فِي صَدْرِ خِلافَةِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ وَقَدْ ضَمِنْ بَعْضُ أَصْحَابِ شُعْبَةَ أَبَا مُوسَى إِسْنَادَهُ وَوَصَلَهُ بِذِكْرِ أَبِي مُوسَى فِيهِ وَإِجَازَةً أَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخُ أَبُو عبد الله بِي أبي مَسْعُود الصاعدي أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِي جمعه لأحاديث شُعْبَة قَالَ انا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بِمَرْوَ نَا أَبُو قِلابَةَ نَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَأَبُو الْوَلِيدِ قَالا نَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هُمْ قَوْمُ هَذَا يَعْنِي أَبَا مُوسَى وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عبد الله أَنا ابو بكر أَنا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذَبَارِيُّ نَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْحسن المحمد آبادي نَا أَبُو قِلابَةَ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادٍ مِثْلِهِ وَقَالَ عَنْ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} قَالَ
هُمْ قَوْمُ هَذَا يَعْنِي أَبَا مُوسَى وَهَكَذَا رَوَاهُ إِدْرِيسُ ابْن يَزِيدَ الأَوْدِيُّ عَنْ سِمَاكٍ أَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن الْبَيْهَقِيّ انا الأُسْتَاذُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن محمش أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَأَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ نَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى نَا أَبُو مَعْمَرٍ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ تَلَوْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقوم يُحِبهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute