وَكَانَ ثِقَة مأمونَا قَالَ أَبُو بكر وَذكر لي غير العتيقي أَنه توفى يَوْم الْخَمِيس الرَّابِع عشر من ذِي الْقعدَة وَدفن فِي دَاره بشارع العتابيين فَلم يزل هنَاك حَتَّى نقل فِي يَوْم الْخَمِيس الْحَادِي عشر من رَجَب سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة فَدفن بِبَاب حَرْب وَقيل لي إِن أَكْفَانه لم تكن بليت بعد