الْعليا) وَنَحْو ذَلِك
لم يرد بذلك من ذَلِك علو الْجِهَة بل علو الرُّتْبَة والمنزلة قطعا
الْآيَة الرَّابِعَة قَوْله تَعَالَى {إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب} {تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح إِلَيْهِ} {ورافعك إِلَيّ}
اعْلَم أَنه قد تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي آيَة الاسْتوَاء ونزيد هَهُنَا أَنه إِذا ثَبت اسْتِحَالَة الْجِهَة فِي حَقه تَعَالَى وَجب تَأْوِيل هَذِه الْآيَات وَأَن المُرَاد يصعد ويعرج إِلَى مَحل أمره وإرادته أَو أَن المُرَاد بالمعارج الرتب والدرجات كَمَا ورد فِي دَرَجَات الْجنَّة وَلَيْسَ المُرَاد بِهِ الدَّرَجَات الَّتِي هِيَ مراقي من سفل إِلَى علو الرُّتْبَة والمنازل عِنْده تَعَالَى وَفِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute