شَيْئا تَركه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَتْهُ فَاطِمَة فَقَالَت إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَعْطَانِي فدكا فَقَالَ هَل لَك بَيِّنَة فَشهد لَهَا عَليّ وَأم أَيمن فَقَالَ لَهَا فبرجل وَامْرَأَة تستحقيها ثمَّ قَالَ زيد وَالله لَو رفع الْأَمر فِيهَا إِلَيّ لقضيت بِقَضَاء أبي بكر رَضِي الله عَنهُ
وَعَن أَخِيه الباقر أَنه قيل لَهُ أظلمكم الشَّيْخَانِ من حقكم شَيْئا فَقَالَ لَا ومنزل الْفرْقَان على عَبده ليَكُون للْعَالمين نذيرا مَا ظلمانا من حَقنا مَا يزن حَبَّة خردلة
واخرج الدَّارَقُطْنِيّ أَنه سُئِلَ مَا كَانَ يعْمل عَليّ فِي سهم ذَوي الْقُرْبَى قَالَ عمل فِيهِ بِمَا عمل بِهِ أَبُو بكر وَعمر وَكَانَ يكره أَن يخالفهما