الْمُهْملَة وَتَشْديد الْمُعْجَمَة يوقدها ومعتمة بِضَم أَوله وَسُكُون الْمُهْملَة وَكسر الْمُثَنَّاة وَتَخْفِيف الْمِيم شَدِيدَة الخضرة ومعترض يجْرِي عرضا والمحض بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْمُهْملَة ومعجمة اللَّبن الْخَالِص من المَاء وسما بِالتَّخْفِيفِ نظر إِلَى فَوق وصعدا بِضَم الْمُهْمَلَتَيْنِ يَعْنِي إرتفع كثيرا والربابة بِفَتْح الرَّاء وَتَخْفِيف الموحدتين السحابة
٢٩ - وَفِي بعض طرق الحَدِيث عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ قلت أَخْبرنِي عَن الرَّوْضَة قَالَ أُولَئِكَ الْأَطْفَال وكل بهم إِبْرَاهِيم يربيهم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قلت فَمَا الَّذِي يسبح فِي الدَّم قَالَ ذَاك صَاحب الرِّبَا ذَاك طَعَامه فِي الْقَبْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قلت فَالَّذِي يشذخ رَأسه قَالَ ذَاك رجل تعلم الْقُرْآن فَنَامَ عَنهُ حَتَّى نَسيَه لَا يقْرَأ مِنْهُ شَيْئا كلما رقد دقوا رَأسه فِي الْقَبْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة لَا يَدعُونَهُ ينَام
٣٠ - وَأخرج الْخَطِيب وإبن عَسَاكِر من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رَأَيْت رجَالًا تقْرض جُلُودهمْ بمقاريض من نَار قلت مَا شَأْن هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذين يتزينون إِلَى مَا لَا يحل لَهُم وَرَأَيْت جبا خَبِيث الرّيح فِيهِ صياح قلت مَا هَذَا قَالَ هن نسَاء يتزين إِلَى مَا لَا يحل لَهُنَّ وَرَأَيْت قوما إغتسلوا فِي مَاء الْحَيَاة قلت مَا هَؤُلَاءِ قَالَ هم قوم خلطوا عملا صَالحا وَآخر سَيِّئًا
٣١ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ قَالَ صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة الْفجْر فَلَمَّا قضى صلَاته إلتفت إِلَيْنَا وَقَالَ رَأَيْت ملكَيْنِ أتياني اللَّيْلَة فَأخذ بضبعي فَانْطَلقَا بِي إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فمررت بِملك وأمامه آدَمِيّ وَبِيَدِهِ صَخْرَة يضْرب بهَا هَامة الْآدَمِيّ فَيَقَع دماغه جانبا وَتَقَع الصَّخْرَة جانبا قلت مَا هَذَا قَالَا لي إمضه فمضيت فَإِذا أَنا بِملك وأمامه آدَمِيّ وبيد الْملك كَلوب من حَدِيد فيضعه فِي شدقه الْأَيْمن فيشقه حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى أُذُنه ثمَّ يَأْخُذ فِي الْأَيْسَر فيلتئم الْأَيْمن قلت مَا هَذَا قَالَا لي إمضه فمضيت فَإِذا أَنا بنهر من دم يمور كمور الْمرجل فِيهِ قوم عُرَاة وعَلى حافة النَّهر مَلَائِكَة بِأَيْدِيهِم مدرتان كلما طلع قَذَفُوهُ بمدرة فَتَقَع فِي فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute