للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٥٢٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ فِي ذَاتِ السَّلَاسِلِ فَسَأَلَهُ أَصْحَابُهُ أَنْ يُوقِدُوا نَارًا فَمَنَعَهُمْ فَكَلَّمُوا أَبَا بَكْرٍ فَكَلَّمَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: لَا يُوقِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ نَارًا إِلَّا قَذَفْتُهُ فِيهَا قَالَ: فَلَقُوا الْعَدُوَّ فَهَزَمُوهُمْ فَأَرَادُوا أَنْ يَتَّبِعُوهُمْ فَمَنَعَهُمْ فَلَمَّا انْصَرَفَ ذَلِكَ الْجَيْشُ ذَكَرُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَكَوْهُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ آذَنَ لَهُمْ أَنْ يُوقِدُوا نَارًا فَيَرَى عَدُوُّهُمْ قِلَّتَهُم وَكَرِهْتُ أَنْ يَتَّبِعُوهُمْ فَيَكُونُ لَهُمْ مَدَدٌ فَيُعْطِفُوا عَلَيْهِمْ فَحَمِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ:

(لِمَ؟ ) قَالَ: لأُحبَّ مَنْ تُحِبُّ قَالَ:

(عَائِشَةُ) قَالَ: مِنَ الرجال؟ قال:

(أبو بكر (١)). ⦗٥٠٣⦘

= (٤٥٤٠) [٥٠: ٤]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح - انظر التعليق.


(١) قلت: إسناده صحيح , رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير الحسن بن حماد الحضرمي , وهو ثقة من رجال ((التهذيب)).
وأخرج منه ابن أبي شيبة (١٢/ ١٧/١٢٠٠٦) ـ جملة الحبِّ التي في آخره ـ: حدثنا أبو أسامة، قال: أخبرنا إسماعيل ...
وأخرجها النسائي في ((فضائل الصحابة)) (٥٤/ ٥) , وأحمد ـ أيضاً ـ في ((الفضائل)) (٢/ ٨٧٢/١٦٣٧) , والحاكم (٤/ ١٢) من طرق أُخرى عن إسماعيل ... به ببعضٍ باختصار.
وهي عند البخاري (٤٣٥٨) , ومسلم (٧/ ١٠٩) , والترمذي (٣٨٧٩) , وصححه من طريق أبي عثمان , عن عمرو بن العاص نحوه.
ثم أخرجه الترمذي , عن شيخ آخر , عن يحيى بن سعيد الأموي به مختصراً لرواية النسائي , وقال: ((حسن غريب)).
وسكت الحافظ في ((الفتح)) (٨/ ٧٥) , عن حديث الكتاب مشيراً بذلك إلى أنه قوي عنده.
وسيأتي برقم (٧٠٦٢) من طريق آخر , عن إسماعيل.
وسيأتي برقم (٦٩٥٩) من طريق أخرى , عن عمرو بن العاص بزيادة في متنه , ويأتي الكلام عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>