للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤١٧٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثقيف قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدرامي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:

أَنَّ الرِّجَالَ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ضَرْبِ النِّسَاءِ فَأَذِنَ لَهُمْ فَضَرَبُوهُنَّ فَبَاتَ فَسَمِعَ صَوْتًا عَالِيًا فَقَالَ:

مَا هَذَا؟ قَالُوا: أَذِنْتَ لِلرِّجَالِ فِي ضَرْبِ النِّسَاءِ فضربوهن ⦗٢٦١⦘ فناهم وَقَالَ:

(خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا مِنْ خَيْرِكُمْ لأهلي)

= (٤١٨٦) [٢٣: ٢]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح لغيره دون سبب الورود ـ ((الصحيحة)) (٢٨٥) , ((التعليق الرغيب)) (٣/ ٧٢) (١).


(١) وأم قول المعلق على الكتاب ((طبعة المؤسسة)) (٩/ ٤٩٢): ((حسن لغيره))!
فهو غير دقيق من ناحيتين:
الأولى: أنه ـ مع اعترافه بضعف إسناده ـ إنما يجوز تحسينه لغيره , لو جاء الحديث هكذا بهذا التمام من طرق ـ أو طريق واحد على الأقل ـ؛ يتقوى به , وهذا غير موجود , فيبقى على الضعف.
والآخر: أن المرفوع من الحديث: ((خيركم ... )) قد جاء من طرق , بعضها صحيح؛ كما هو مبين في ((الصحيحة)) , فالاقتصار على تحسينه قصور , فالصواب ما ذكرت أعلاه: المتن صحيح , وسبب وروده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>