٣٧٨٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ابن جريح أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
أَهْلَلْنَا أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَجِّ خَالِصًا لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُ فَقَدِمْنَا مَكَّةَ ـ صُبْحَ رَابِعَةٍ مَضَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ـ فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُحِلَّ قَالَ:
(أحِلُّوا وَاجْعَلُوهَا عَمْرَةً) فَبَلَغَهُ عَنَّا أَنَا نَقُولُ: لَمَّا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلَّا خَمْسًا أَمَرَنَا أَنْ نُحِلَّ نَرُوحُ إِلَى مِنًى وَمَذَاكِيرُنَا تقطُرُ مِنَ المَنِيِّ؟! فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا فَقَالَ:
(قَدْ بَلَغَنِي الَّذِي قُلْتُمْ وَإِنِّي لأَبَرُّكُمْ وأتْقَاكُم وَلَوْلَا الْهَدْيُ لَحَلَلْتُ وَلَوِ استقبلتُ مِنْ أَمْرِي مَا استدبرتُ مَا أهديتُ) قَالَ: وَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ:
(بِمَ أهللتَ؟ ) قَالَ: بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ⦗٢٥⦘
(فَأهْدِ وامكُث حَرَامًا كَمَا أَنْتَ) قَالَ: وَقَالَ لَهُ سراقةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عُمْرَتُنَا هَذِهِ لِعَامِنَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟ قَالَ: فَقَالَ:
(بل للأبد)
= (٣٧٩١) [٧٨: ١]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح - ((صحيح أبي داود)) (١٥٦٩): ق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute