٧١٦٢ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ:
جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَوْ رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَأَخَذُوا عَمَّتِي وَنَاسًا فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصُفُّوا لَهُ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَأَى الْوَافِدُ وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ وَأَنَا عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ فَمُنَّ عَلَيَّ ـ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ ـ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(ومَنْ وَافِدُكِ)؟ قَالَتْ: عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ:
(الَّذِي فَرَّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)؟ قَالَتْ: فمَنَّ عليَّ قَالَتْ: فَلَمَّا رَجَعَ ـ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ تُرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ ـ قَالَ: سَليه حُمْلاناً قَالَتْ: فَسَأَلْتُهُ فَأَمَرَ لَهَا قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: لَقَدْ فَعَلْتَ فَعَلَةً مَا كَانَ أَبُوكِ يَفْعَلُهَا فأْتِهِ رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ وَأَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ فَأَتَيْتُهُ فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ ـ أَوْ صَبِيٌّ ـ ذَكَرَ قُرْبَهم مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِمِلْكِ ـ كِسْرَى وَلَا قَيْصَرَ ـ فَقَالَ لِي: ⦗٢٧٢⦘
يَا عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ: (مَا أفرَّك أَنْ تَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ مَا أفرَّك مِنْ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُ أَكْبَرُ فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ)؟ قَالَ: فَأَسْلَمْتُ وَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد اسْتَبْشَرَ وَقَالَ:
(إِنَّ {الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: ٧] الْيَهُودُ و {الضالين} [الفاتحة: ٧] النصارى)
= (٧٢٠٦) [٨: ٣]
[تعليق الشيخ الألباني]
ضعيف ـ وتقدم طرفه الأخير (٦٢١٣) ـ ((تيسير الانتفاع)) / عباد بن حبيش , ((الصحيحة)) تحت الحديث (٣٢٦٣)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute