للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦٢٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمِ رأسِهِ وَلِحْيَتُهُ وَإِذَا ادَّهَنَ ومُشِّطْنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ وَإِذَا شَعِثَ رَأَيْتُهُ وَكَانَ كَثِيرَ الشَّعْرِ وَاللِّحْيَةِ فَقَالَ رَجُلٌ: وجَهُهُ مِثْلُ السَّيْفِ؟ قَالَ لَا كَانَ مِثْلَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ الْمُسْتَدِيرِ قَالَ: فرأيتُ خَاتِمَهُ عندَ كَتِفِهِ مثل بَيْضَةِ النعامةِ (١) , يشبهُ جَسَدَهُ ⦗١١٠⦘

= (٦٢٩٧) [٥٠: ٥]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح بلفظ: بيضة الحمامة ـ ((مختصر الشمائل)) (٣٩/ ٣٢)، ((الصحيحة)) (٣٠٠٤ و ٣٠٠٥): م.


(١) كذا الأصل، وكذلك هو في ((مسند أبي يعلى)) (١٣/ ٤٥١)، وعنه تلقَّاهُ المؤلِّفُ!
وهو بهذا اللفظِ شاذٌّ، والمحفوظ بلفظ: (الحمامة)؛ كما في الحديث الآتي بعده.
وقد وَهِمَ هنا رجلان وهمين مُتناقضين:
أحدهما: المُعلِّقُ على ((المسند))؛ فإنه ـ بعد أن طالَ النفس في استقصاء مصادر الحديث، ومنها ((صحيح مسلم)) ـ سَكَتَ عن اللفظ الشاذِّ، وأوهمَ أنَّهُ عندَهم!.
والآخر: المعلِّقُ على ((الإحسان)) فإنه ـ مع كونِه تَنبَّه لخطإِ الأصلِ ـ؛ فإنه زَعَمَ أنه في ((مسند أبي يعلى)) باللَّفظ المحفوظِ، وهو خلافُ الواقعِ.
ولذلك أوردَه الهيثمي في ((الموارد)) (٢٠٩٨)، وعقَّبَ عليه ببيان خطإِ لفظ: ((النعامة))، وأنَّ الصواب بلفظِ مسلم: ((الحمامة)).

<<  <  ج: ص:  >  >>