٥٥٠١ - أَخْبَرَنَا الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قَالَ:
((هَلْ لَكَ فِي رَبِيبَةٍ لَنَا؛ فَتَكْفُلُهَا زَيْنَبُ؟! ))، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ، فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: تَرَكْتُهَا عِنْدَ أُمِّهَا، قَالَ:
((فَمَجِيءٌ مَا جَاءَ بِكَ؟ ))، قَالَ: جِئْتُ لِتعلِّمني شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي؟ قَالَ: ⦗١١٤⦘
((اقْرَأْ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الْكَافِرُونَ: ١]، ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا؛ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ من الشرك)).
= (٥٥٢٦) [١٠٤: ١]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح لغيره دون: ((هل لك ..... )) إلى: تركتها عند أمها - ((التعليق الرغيب)) (١/ ٢٠٩)، ((التعليقات الحسان)) (٧٨٦ و ٧٨٧)، ((المشكاة)) (٢١٦١/ التحقيق الثاني)، ((صحيح الموارد))، وسيأتي (٥٥٢٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute