ونهاهم عَن الْكَلَام فِي الْقدر وَقَالَ أَمْسكُوا عَن الْقدر وعَلى هَذَا إستمر الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم فَالزِّيَادَة على الْأُسْتَاذ طغيان وظلم وهم الأستاذون والقدوة وَنحن الأتباع والتلامذة
وَأما الْفرْقَة الْأُخْرَى فاحتجوا بِأَن قَالُوا
إِن الْمَحْذُور من الْكَلَام إِن كَانَ هُوَ لفظ الْجَوْهَر وَالْعرض وَهَذِه الإصطلاحات الغربية الَّتِي لم تعهدها الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم فَالْأَمْر فِيهِ قريب إِذْ مَا من علم إِلَّا وَقد أحدث فِيهِ إصطلاحات لأجل التفهيم كالحديث وَالتَّفْسِير وَالْفِقْه وَلَو عرض عَلَيْهِم عبارَة النَّقْض وَالْكَسْر والتركيب والتعدية وَفَسَاد الْوَضع إِلَى جَمِيع الأسئلة الَّتِي تورد على الْقيَاس لما كَانُوا يفقهونه فاحداث عبارَة للدلالة بهَا على مَقْصُود صَحِيح كاحداث آنِية على هَيْئَة جَدِيدَة لإستعمالها فِي مُبَاح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute