فَإِن قَالَ قَائِل مَا الدَّلِيل على إِثْبَات إِمَامَة عَليّ وَأَنه أهل لما قَامَ بِهِ وَأسْندَ إِلَيْهِ ومستحق لإمامة الْأمة
قيل لَهُ الدَّلِيل على ذَلِك كَمَال خلال الْفضل فِيهِ واجتماعها لَهُ لِأَنَّهُ من السَّابِقين الْأَوَّلين وَمِمَّنْ كثر بلاؤه وجهاده فِي سَبِيل الله وَعظم غناؤه فِي الْإِسْلَام وَعَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ مَا لَهُ من الْقَرَابَة الْخَاصَّة وتزويجه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْنَته وكريمته فَاطِمَة صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا رُوِيَ فِيهِ من الْفَضَائِل الْمَشْهُورَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحْو قَوْله (أقضاكم عَليّ