فعلت الشِّيعَة فَإِنَّهُم رووا أَحَادِيث كَثِيرَة فِي تَفْضِيل على رَضِي الله عَنهُ وَوُجُوب الْخلَافَة لَهُ ينكرها أهل السّنة مثل روايتهم أَن نجما سقط على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ انْظُرُوا فَفِي منزل من وَقع فَهُوَ الْخَلِيفَة بعدِي فنظروا فَإِذا هُوَ قد سقط فِي دَار عَليّ فَأكْثر النَّاس فِي ذَلِك الْكَلَام فَأنْزل الله تَعَالَى {والنجم إِذا هوى مَا ضل صَاحبكُم وَمَا غوى} فَهَذَا حَدِيث لَا يشك ذُو لب فِي أَنه مَصْنُوع مركب على الْآيَة
وكالذي فعلت الْمُعْتَزلَة فانهم تجاوزوا تَغْيِير الحَدِيث الى أَن راموا تَغْيِير الْقُرْآن فَلم يَصح لَهُم ذَلِك فِي الْقُرْآن لإِجْمَاع الْأمة عَلَيْهِ وَصَحَّ فِي كثير من الحَدِيث فغيروا فِي الْمُصحف مَوَاضِع كَثِيرَة كقراءتهم من {شَرّ مَا}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute