فِي الْجنَّة فَإِن كَانَ زَوجهَا مُؤمنا حسن الْخلق فَهِيَ زَوجته فِي الْجنَّة والا زَوجهَا الله من الشُّهَدَاء
وَالْبَيْهَقِيّ
حق الزَّوْج على زَوجته ان لَا تمنع نَفسهَا مِنْهُ وَلَو على قتب فَإِن فعلت كَانَ عَلَيْهَا اثم وان لَا تُعْطِي شَيْئا من بَيته الا بِإِذْنِهِ
وَالرِّوَايَات كَثِيرَة فِي هَذَا الْمَعْنى اعني الِامْتِنَاع من الِاسْتِمْتَاع بهَا الْجَائِز لَهُ
وَالتَّصَدُّق فِي مَاله بِغَيْر اذنه وَكَذَا فِي صَومهَا وَهُوَ حَاضر بِغَيْر اذنه
وروى ابو نعيم
يَا معشر النِّسَاء اتقين الله والتمسن مرضاة ازواجكن فَإِن الْمَرْأَة لَو تعلم مَا حق زَوجهَا لم تزل قَائِمَة مَا حضر غذاؤه وعشاؤه
وروى ايضا لَكِن مُرْسلا
انه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قضى على ابْنَته فَاطِمَة بِخِدْمَة الْبَيْت وَقضى على عَليّ بِمَا كَانَ خَارِجا من الْبَيْت من الْخدمَة
وروى التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم
يَا هَذِه اعلمي ان الله قد غفر لابيك بطواعيتك لزوحك
وَكَذَلِكَ حُقُوق الزَّوْجَة على الزَّوْج كَثِيرَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute