- رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنْتَقِمُ مِمَّنْ أُبْغِضُ بِمَنْ أُبْغِضُ ثُمَّ أُصَيِّرُ كُلا إِلَى النَّارِ " وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَثَّامٍ قَالَ كَانَ يُقَالُ مَا انْتَقَمَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ إِلا بِشَرٍّ مِنْهُمْ وَجَاءَ عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ قَرَأْتُ فِي الزَّبُورِ إِنِّي أَنْتَقِمُ مِنَ الْمُنَافِقِ بِالْمُنَافِقِ ثُمَّ أَنْتَقِمُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ جَمِيعًا قَالَ وَنَظِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الْأَنْعَام: ١٢٩] وَعَنْ مَنْصُورِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ الأَعْمَشَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الْأَنْعَام: ١٢٩] مَا سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ فِيهِ قَالَ سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ أُمر عَلَيْهِمْ شِرَارُهُمْ وَفِي الْمَعْنَى مَا دَارَ عَلَى الأَلْسِنَةِ
٢٥٩ - إِنَّ اللَّهَ يَنْتَقِمُ بِالظَّالِمِ مِنَ الظَّالِمِ ثُمَّ يَكُبَّ الْجَمِيعَ فِي النَّارِ
قَالَ الْجَدُّ وَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ
٢٦٠ - الظُّلْمُ كَمَيْنٍ فِي النَّفْسِ الْقُوَّةُ تُظْهِرُهُ وَالْعَجْزُ يُخْفِيهِ أَوِ الْعَجْزُ يُخْفِيهِ وَالْقُوَّةُ تُبْدِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute