مَا من عبد يخرج من بَيته إِلَّا كَانَ بَين حماقين من خلق الله كلهم باسط يَده فأغرقاه يُرِيد هَلَكته وَلَوْلَا مَا قدر الله بِهِ من الْحفظَة لأهلكوه تَقول الْحفظَة إِلَيْكُم إِلَيْكُم حَتَّى يَأْذَن الله عز وَجل فِيهِ فيدرأون عَلَيْهِ مَا لم يقدر فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَلَا يدرأون عَنهُ شَيْئا مِمَّا قدر عَلَيْهِ وَلَو ترَاءى لِابْنِ آدم مَا وكل بِهِ من الشَّيْطَان لتراءى لَهُ من السهل والجبل بِمَنْزِلَة الذُّبَاب على الجيفة