كتاب الفردوس بمأثور الخطاب

٥٩٦٦ - أنس بن مَالك

من لم يقم فِي أَرض معيشته لم يقم بِأَمْر دينه وَالنَّفس لَا تكون متفرغة للطاعة حَتَّى تكون مكفيا للكسرة الَّتِي تقوم النَّفس بهَا وَإِذا استكملت أُمُور قوتها هدأت عِنْد ذَلِك وسكنت وتفرغت لِلْعِبَادَةِ فاغدوا وروحوا واطلبوا من فضل الله وَلَا تنظروا لي فَإِن رَبِّي عز وَجل يطعمني ويسقين

٥٩٦٧ - عمر بن الْخطاب

من لَا يسْتَغْفر الله لَا يغْفر الله لَهُ وَمن لَا يتب لَا يتب الله عَلَيْهِ وَمن لَا يرحم لَا يرحمه الله

٥٩٦٨ - أَبُو هُرَيْرَة

من لَا يأنف من ثَلَاث فَهُوَ مُؤمن حَقًا خدمَة الْعِيَال وَالْجُلُوس مَعَ الْفُقَرَاء وَالْأكل مَعَ الْخَادِم هَذِه الْأَفْعَال من عَلامَة الْمُؤمنِينَ الَّذين وَصفهم الله فِي كِتَابه أُولَئِكَ هم الْمُؤْمِنُونَ حَقًا

فصل

٥٩٦٩ - عَائِشَة

من ابتلى بداء فِي بدنه أَو سقم فَسئلَ كَيفَ تجدك فَأحْسن على الله الثَّنَاء أثنى الله عَلَيْهِ فِي الملاء الْأَعْلَى

٥٩٧٠ - عَائِشَة

من ابتلى بِشَيْء من الْبَنَات فَصَبر عَلَيْهِنَّ كن سترا من النَّار