وَهَذَا من جنس اعتناء بعض الأغبياء الْجُهَّال والعوام الضلال، دعوتهم بِدُعَاء: " تمخيتا وتمشيشا وشمخيتا " دعوتهم فِي الشدائد بأسماء أَصْحَاب الْكَهْف، وبدعاء يمسح وَغَيره من الدَّعْوَات المجهولات بزعمهم أَن هَذَا من الْأَسْمَاء الْعِظَام، والأدعية المستجابة عِنْد الْعَلام، وَأَنه من التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل، ولسنا ملتزمين فِي شريعتنا / بِتِلْكَ الدَّعْوَات فِي الصَّباح والمساء، وَلم يقل بِهِ أحد من الْعلمَاء والصلحاء، بل وَضعه أغبياء الأدباء وسفهاء الْقصاص لتغرير الْعَوَّام وَجمع الحطام، وَقد قالَ اللَّه تَعَالَى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} ، وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن لله تَعَالَى تِسْعَة وَتِسْعين اسْما مائَة إِلَّا وَاحِدَة [من أحصاها دخل الْجنَّة] وولم يعدها من أَئِمَّة الحَدِيث غير مُحَمَّد بن عيسي بن سُورَة التِّرمذيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute