ابْن لَهِيعَة ذَاهِب الْحَدِيث وأَبُو حَنش مَجْهُول قلب قَالَ الذَّهَبِيّ: السقطيّ نكرَة لَا يعرف وأتى بِخَبَر لَا يعرف مَوْضُوع وَهُوَ هَذَا واللَّه أعلم.
(عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد فِي زوائده الْمسند) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنِ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق عَنِ النُّعْمَان بْن سَعْد عَنْ عَلَيٍّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا مَا فِيهَا بَيْعٌ وَلا شِرَاءٌ إِلا الصُّوَرُ مِنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ إِنِ اشْتَهَى الرَّجُلُ صُورَةً دَخَلَ فِيهَا مَجْمَعًا لِلْحُورِ الْعِينِ يَرْفَعْنَ أَصْوَاتًا لَمْ تَرَ الْخَلائِقُ مِثْلَهَا يَقُلْنَ نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلا نَبِيدُ وَنَحْنُ الراضيات فَلَا تسخط وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلا نَبْأَسُ طُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ: لَا يَصِّحُ وَالْمُتَّهَم بِهِ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق وَهُوَ أَبُو شَيْبَة الواسطيّ قَالَ يَحْيَى مَتْرُوك قلتُ قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي القَوْل المسدد: أَخْرَجَهُ منْ طَرِيقه التِّرمِذيّ وقَالَ: غَرِيب وَحسن لَهُ غَيره مَعَ قَوْله إنَّه تكلم فِيهِ منْ قبل وَصحح الْحَاكِم منْ طَرِيقه حَدَّثَنَا غَيْر هَذَا وَأخرج لَهُ ابْن خُزَيْمة فِي الصِّيَام منْ حَدِيثه صَححهُ آخر لَكِن قَالَ فِي الْقلب منْ عَبْد الرَّحْمَن شَيْء وَلَهُ شَاهد منْ حَدِيث جَابِر أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وأَبُو نُعَيم فِي صفة الجَنَّة وَلَفظه: خرج علينا رَسُول الله وَنحن مجتمعون فَقَالَ: يَا مَعْشَر الْمُسلمين إِن فِي الجَنَّة لسوقًا مَا يُبَاع فِيهَا وَلَا يشترى إِلَّا الصُّور فَمنْ أحبّ صُورَة منْ رَجُل أَوِ امْرَأَة دخل فِيهَا.
وَالَّذِي يظْهر لي أَن المُرَاد أَن صورته تَتَغَيَّر فَتَصِير شَبيهَة بِتِلْكَ الصُّورَة إِلَّا أَنَّهُ دخل فِيهَا وَالْمرَاد بالصورة الشكل والهيئة وَالْبزَّة وأصل ذكر سوق الجَنَّة منْ غَيْر تعرض لذكر الصُّور فِي صَحِيح مُسْلِم منْ حَدِيث أَنَس وَفِي التِّرمِذيّ وَابْن مَاجَه منْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ أهـ.
وَقد وجدت لَهُ طَرِيقا آخر عَنْ عَليّ قَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو مُحَمَّد بْن الْأَكْفَانِيِّ حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن أَحْمَد أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم عُمَر بْن الْحسن بن مُحَمَّد بن درسويه أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن خَيْثَمَة بْن سُلَيْمَان الأطرابلسي أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن بْن فيل حَدَّثَنَا أَبُو ثوبة حَدثنَا مُحَمَّد بن أَبُو الْفُرَات الْجرْمِي سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاق يذكر عَنِ الْحَرْث عَنْ عَلَيٍّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا لَا يُبَاعُ فِيهِ وَلا يُشْتَرَى إِلا الصُّوَرُ مِنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ يَتَوَافَوْنَ عَلَى كُلِّ مِقْدَارٍ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا يَمُرُّ بِهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَمَنِ اشْتَهَى صُورَةً دَخَلَ فِيهِ مِنْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ وَكَانَ هُوَ تِلْكَ الصُّورَةَ وَالله أعلم (الْخَطِيب) أَنْبَأنَا الْأَزْهَرِي أَنْبَأنَا الْمعَافى بْن زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيد الْحَرَّانِي وَهْب بْن حَفْص حَدثنَا عبد الْملك بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute