وَقَالَ الْخَطِيب فِي كتاب الْجَامِع وَهَذَا مَحْمُول على كتب مخصوصه فِي هَذِه الْمعَانِي الثَّلَاثَة غير مُعْتَمد عَلَيْهَا لعدم عَدَالَة نَاقِلِيهَا وزيادات الْقصاص فِيهَا
فَأَما كتب الْمَلَاحِم فجميعها بِهَذِهِ الصّفة وَلَيْسَ يَصح فِي ذكر الْمَلَاحِم المرتقب والفتن المنتظرة غير احاديث يسيرَة
واما كتب التَّفْسِير فَمن أشهرها كتاب الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل بن سُلَيْمَان
وَقد قَالَ احْمَد فِي تَفْسِير الْكَلْبِيّ من أَوله الى آخِره كذب
قيل لَهُ فَيحل النّظر فِيهِ
قَالَ لَا
واما الحفازي فَمن اشهرها كتاب مُحَمَّد بن اسحاق وَكَانَ يَأْخُذ عَن اهل الْكتاب
وَقَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله كتب الْوَاقِدِيّ كذب وَلَيْسَ فِي الْمَغَازِي اصح من مغازي مُوسَى بن عقبَة