واغرورقت عَيناهُ، فَقلت: يارسول الله {وَالله، مانزال نرى فِي وَجهك ماتكرهه، قَالَ: انا أهل بَيت اخْتَار الله، لنا الأخرة على الدُّنْيَا، وان أهل بَيْتِي هَؤُلَاءِ سيلقون بعدى بلَاء، وتطريداً، وتشريداً، حَتَّى يَجِيء قوم من هَاهُنَا من قبل الْمشرق أَصْحَاب رايات سود يسْأَلُون الْحق، فلايعطونه، ثمَّ يسْأَلُون الْحق، فلايعطونه - قَالَ ذَلِك مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا - فيتقاتلون، فينتصرون، فيعطون ماسالوا، فَلَا يقبلونه، ثمَّ يُعْطون ماسألوا، فَلَا يقبلونه - قَالَ ذَلِك مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا - حَتَّى يدفعوها إِلَى رجل من أهل بَيْتِي، يملوها قسطا؛ كَمَا ملئت ظلما أوكما ملأها الْقَوْم ظلما، فَمن أدْرك مِنْكُم ذَلِك الزَّمَان، فليجئهم، ولوحبوا على الثَّلج. رَوَاهُ عبد الله بن داهر بن يحيى الرَّازِيّ: عَن أَبِيه، عَن ابْن أبي ليلى، عَن الحكم بن عتيبة، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله. وَابْن داهر هَذَا لاشيء فِي الحَدِيث.
٢٣٨٦ - حَدِيث: بَيْنَمَا نَحن عندرسول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي السُّوق، فاذا امْرَأَة قد أخذت بعنان دَابَّته، وَهُوَ على حمَار، فَقَالَت: يارسول الله} إِن زَوجي لايقربني، فَفرق بيني. فَقَالَ: وَمن زرجها، فَدَعَا. النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ: مَا لَك وَمَا لَهَا، جَاءَت تَشْكُو مِنْك، أحقا انك لاتقربها؟ قَالَ: يَا رَسُول الله! والذى أكرمك، ان عهدي بهَا لهَذِهِ اللَّيْلَة. وبكت الْمَرْأَة وَقَالَت: كذب، فرق بيني وَبَينه، فَإِنَّهُ من أبْغض خلق الله الي. فَتَبَسَّمَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، ثمَّ أَخذ بِرَأْسِهِ، ورأسها، فَجمع بَينهمَا، وَقَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute